جودة مضمونة من قبل مؤسّسة رائدة عالميّاً. تعمل ويسكاس® بشكل وثيق مع أطبّاء بيطريّين وعلماء مشهورين لتطوير وصفات غذائيّة عالية الجودة ومتوازنة لقطّتك.

على عكس الكلاب، إن القطط حيوانات آكلة الّلحوم (في الأصل) ممّا يعني أنّها تحتاج إلى أكل الّلحوم لتلبية احتياجاتها الغذائيّة. تختلف المتطلّبات الغذائيّة والجهاز الهضمي لكلا النّوعين، وبالتّالي فهي تتطلّب نظامًا غذائيًّا محدّدًا. كما تحتاج القطط أيضًا إلى بروتين بمقدار ٢-٣ مرّات أكثر من الكلاب وبروتين ٤ مرّات أكثر من البشر.

يعدّ البروتين أحد أهمّ العناصر الغذائيّة التي تلعب دورًا حيويًا في حياة القطط. القطط، باعتبارها كائنات آكلة اللّحوم، فهي تستمدّ معظم كميّة البروتين التي تتناولها من المنتجات الحيوانيّة مثل اللّحوم والأسماك. يحتوي البروتين الغذائي الموجود في طعام القطط على أكثر من 10 أحماض أمينيّة أساسيّة التي لا يتم إنتاجها بشكل طبيعي في جسم القطط. إن هذا البروتين يلعب دورًا حيويًّا في تجنّب المخاطر الصّحية مثل إضطراب في التّمثيل الغذائي واعتلال عضلة القلب والفشل الإنجابي والاستجابات المناعيّة غير الكافية.

يلعب فيتامين ه أيضًا دورًا فعّالاً حاسمًا في الحفاظ على صحّة القطط. وهو متوفّر بشكل شائع في البذور الّنباتيّة والمكسّرات والزّيوت والخضروات. يساهم فيتامين ه بشكل كبير في الحفاظ على الصّحة البدنيّة لصديقك الصّغير ذو الفراء النّاعم. كما وأنّه مفيد أيضًا في الحفاظ على مظهرها الرّائع، ويمنع الأكزيما والتهاب الجلد النّاتج عن حساسيّة البراغيث والعثّ. أخيراً وليس آخراً يلعب دورًا مهمًّا في الحفاظ على فرائها جيّداً.

يتوفّر التّورين كمادّة مغذّية، وبشكل طبيعي، في منتجات الألبان مثل الحليب، وكذلك في الأسماك واللّحوم. كما يمكنك أيضًا إدخال التّورين في النّظام الغذائي لقطّتك كمكمّل غذائي. عندما يتعلّق الأمر بالقطط، يلعب التّورين دورًا حيويًّا في دعم وظائف المخّ، وكذلك في تطوير الجهاز العصبي.

أوميغا ٣، وهو حمض دهني، يتواجد بشكل شائع في الدّهون الحيوانيّة، وكذلك في الزّيوت النّباتية والمكسّرات. كما يقوم أوميغا ٣ أيضًا بوظيفة مهمّة تتمثّل في تطوير والحفاظ على صحّة الجسم. لا يساهم أوميغا ٣ في تطوير ونموّ جسم قطّتك فحسب، بل إنّه مفيد أيضاً في الحفاظ على أداء وظائف الأوعية الدّمويّة والرّئتين والقلب.

أوميغا ٦ هو شكل مختلف من الأحماض الدّهنية المتعدّدة غير المشبّعة التي يتم الحصول عليها بشكل كبير من خلال المكسّرات والبذور والزّيوت النّباتية. يعتبر أوميغا ٦ حمض دهني مطلوب وضروري لتغذية القطط لأنه يساعدها في الوقاية من أمراض القلب ومضاعفات القلب الأخرى.

يعتبر فيتامين أ من العناصر الغذائيّة الحيويّة اللاّزمة لتغذية القطط على اختلاف أعمارها، كما أنّه مفيد في تطوير جهاز المناعة في جسمها لتحصينها ضدّ الأمراض، والحفاظ على صحّة الجلد والفراء. وكذلك تحسين الرّؤية. يتوفّر فيتامين أ الموصى به للقطط بسهولة في الكبد وزيت كبد السّمك وصفار البيض.

من الضّروري أن يكون لدى القطط البالغة والصّغيرة نظام غذائي يحتوي على كميّة كافية من الكالسيوم لأنّه يدعم أسلوب حياتها النّشط ويساعد على نموّ العضلات والعظام. يمكنك إدراج الكالسيوم في النّظام الغذائي لقطّتك من خلال منتجات الألبان واللّحوم وأنسجة الأعضاء والعظام والنّباتات البقوليّة.

يعتبر الفوسفور معدن مهمّ للقطط في سنوات نموّها لأنّه يرتبط بالكالسيوم الموجود داخل الجسم ليشكّل فوسفات الكالسيوم، وهو مفيد للحفاظ على كثافة العظام وصحّة الأسنان. كما أنّ الفوسفور مفيد أيضًا للقطط المصابة بأمراض الكلى ويمكن العثور عليه في لحوم الأعضاء مثل كبد الدّجاج والسّردين وخميرة البيرة والعدس.

يعد الزّنك معدنًا مهمًا يجب إدراجه في النّظام الغذائي لصديقك ذو الفراء النّاعم، ويمكن استخلاصه من الأطعمة الغنيّة بالأحماض الأمينيّة مثل الّلحوم الحمراء وبروتينات الصّويا. يلعب الزّنك دورًا حيويًّا في تحسين وظائف المخّ والذّاكرة لدى القطط، وكذلك في تحسين بصرها. إلّا أنّه تحتاج القطط إلى كميّة منخفضة من الزّنك تتراوح بين ١٥ جزء في المليون إلى ٥٠ جزء في المليون. لذا إنّ الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الزّنك تعتبر سامّة للقطط، ويجب تجنّبها.

تعتمد القطط الصّغيرة، حتّى يتم فطامها، بشكل أساسي، على نظام غذائي سائل لمصادر تغذيتها ودعمها بشكل صحّي. ومع ذلك، إذا كنت تعتني بقطّة صغيرة في الأشهر الأولى من حياتها، فقد تكون فكرة جيدة أن تعتمد إعطائها طعامًا غذائيًا منتظمًا بعد فطامها لبضعة أشهر.كما يمكنك أيضًا بدء تقديم الأطعمة الصّلبة لها تدريجيًا مثل الأطعمة المغذية للقطط من خلال تأمينها بوجبات متكرّرة لتجربتها.

لا تحتاج القطط البالغة عادةً إلى نظام غذائي يعتمد على السّوائل مثل القطط الصّغيرة. بدلاً من ذلك، يتكوّن نظامها الغذائي في الغالب من أطعمة مغذّية عالية الجودة ترضي صديقك ذو الفراء النّاعم. يخدم النّظام الغذائي المغذّي عالي الجودة للقطط البالغة الوظيفة الحيويّة المتمثّلة في الحفاظ على أنسجة الجسم وإصلاحها. إلّا أنّ كميّة الطّعام والسّعرات الحراريّة التي تحتاجها القطّة البالغة قد تختلف وفقًا لعمرها وسلالتها.

غالبًا ما تُظهر القطط الكبيرة في السّن، على عكس القطط البالغة، تغيّرات مرتبطة بالعمر والتي يمكن أن تعكس أيضًا تغيّرًا في الشّهية والنّظام الغذائي العام. تخضع القطط الكبيرة في السّن لتغيّرات أيضيّة ومناعية ممّا يجعل من الصّعب عليها هضم البروتينات الغذائيّة المعقّدة. غالبًا ما يُنصح باتّباع روتين غذائي يومي ثابت يمكن للقطط الكبيرة في السّن هضمه بسهولة. من المهمّ أيضًا أن تتّبع نظامًا غذائيًا يحتوي على نسبة رطوبة أعلى.

السّمنة عند القطط هي حالة يمكن أن تؤدّي إلى مخاطر صحيّة خطيرة. لذلك يمكن للطّبيب البيطري أن يصرّ على وضع قطّتك على جدول غذائي صارم لتتمكّن من فقدان بعض الوزن الزّائد. غالبًا ما تتعرّض القطط البدينة لخطر الإصابة بمشاكل الكبد والسّكري وآلام المفاصل، لذا فإنّ اتّباع نظام غذائي صارم مصحوبًا بممارسة التّمارين الرّياضيّة يمكن أن يساعدها في استعادة لياقتها.

إلى جانب السّمنة، يمكن أن تواجه القطط التي تعاني من نقصٍ في الوزن أيضًا للعديد من الحالات الصّحيّة الأساسيّة بما في ذلك سوء التّغذية، ومشاكل التّمثيل الغذائي، وانخفاض المناعة ضدّ الأمراض. لمساعدة قطّتك على زيادة الوزن، يمكن أن يوصي الطّبيب البيطري بخطّة غذائيّة تتكوّن من البروتينات، أو حصص إضافيّة من الطّعام.